مين يقدر يقول حقيقة او حقايق خباها طول
عمره هنا؟؟؟؟او خلينا نقول هنا صفحة اعترافات اللي يحب يعترف يتفضل هنبتدي
المزاد
Monday, December 31, 2007
سؤال
Thursday, December 27, 2007
انت فاشل
فاشل,يكره عمله و لا يتقنه, لا يجيد شيئا علي الاطلاق .حزين علي الدوام ,قامته
منحنية و شارد الذهن باستمرار .في الصباح يستقبله مديره بنظرة احتقار ثابتة مذكرا
اياه باخطاءه اللامنتهية و عمله المتأخر .زملاؤه يشفقون عليه و ينتظروا فصله من العمل بصورة يومية .من احبها لا يستطيع
اطلاقا ان يواجهها بمشاعره كما ان نظرتها له و حركة يدها حين يتبادلون السلام و
كانها تهم ان تخرج حسنة من حقيبتها و تدسها في يده الفاشلة تقتله
المسكين: انت فاشل
منحنية و شارد الذهن باستمرار .في الصباح يستقبله مديره بنظرة احتقار ثابتة مذكرا
اياه باخطاءه اللامنتهية و عمله المتأخر .زملاؤه يشفقون عليه و ينتظروا فصله من العمل بصورة يومية .من احبها لا يستطيع
اطلاقا ان يواجهها بمشاعره كما ان نظرتها له و حركة يدها حين يتبادلون السلام و
كانها تهم ان تخرج حسنة من حقيبتها و تدسها في يده الفاشلة تقتله
.الغبي لو كان فنانا يكتب الشعر مثلا او يتقن فين الالوان لصار فشله مبررا و نبيلالكنه للاسف ليس فنانا لذلك علينا جميعا ان نوبخه و نواجهه بحقيقته و نصيح في وجهه
و اكتئابه ساميا و عميقا حينها يستطيع ان يبصق في وجه العالم او يرقص تحت المطر
عاريا دون ان يتهمه احد بالجنون ,يغازل الجميلات و يتركهن كمجموعة من الازهار
البلاستيكية و لا يتهمه احد بالخيانة او الغدر
المسكين: انت فاشل
Friday, November 30, 2007
من دفتر يوميات رحيل
افتتاحية لابد منها
تعرف انها ليست هي , و انها لن تستطيع اطلاقا ان تكون ظل الله في الارض و ان النجوم البعيدة لا يصلها الا الملائكة كذلك لتنجب نبيا عليك علي اقل الاحتمالات ان تكون قديسا ناهيك عن ان ترقي لمستوي الملائكة , سخط الله عليها كسي كل ملابسها بالسواد و انفض من حولها كل الملائكة و العصافير الصغار , الذباب انقض خلسة علي المشهد لا لشئ سوي لمعرفة الله انها تكره الذباب كثيرا . ثمة اشاعة تدعي ان الشمس اشرقت من مغرب المريخ لشهر باكمله , من شهر بالكمال كانت تشعر بشيئ ينمو بين احشاءها!! ز
من دفتر يوميات رحيل
in boxing everything is backward
هكذا كانت تلك اللحظة يقين عجيب ان الحياة معكوسة كل شئ بها معكوس و علي الرغم من ان المترو كان يسير بترتيبه اليومي المعتاد و تتوالي اسامي المحطات كما لو انها تخرج لسانها لحالتي العقلية في تلك اللحظة الا ان هذا اليقين ظل ثابتا و كان العالم انتقل لبعد اخر كل شئ به معكوس المكان و الزمان و هنا بدا التساؤل هل الالم و ابهجة و الحروب ستفر الان تدريجيا؟؟؟ سنعود للخلف للبداية حيث الانسان البدائي و روعة الهمجية المتحررة من اية قواعد اخلاقية حيث العقل حينها ما كان ليدرك لقطاته المعكوسة او المتمنطقة بل ربما نعود لابعد من ذلك ادم , حواء , هل ستعاد لحظة الاختيار؟؟؟ هل سنحمل الامانة للمرة الثانية؟؟
في هذه اللحظة كان عقلي ينتفض ارتجاحات شديدة اعود الان للوراء تدريجيا تتلاشي المحطات و هيكل المترو النعدني و لا يبقي سوي الطريق الاسود الملتف يلهث خائفا للوراء لكن عقلي الردئ يقف عند حدود الدهشة هكذا افقد فرصتي الوحيدة في اصلاح الكون و افقد الهدف من النبوة اللحظية التي حصلت عليها ماذا لو كانت سنتعلم من هلوساتنا الان سنري العالم علي عجل يفر لكننا لا ندرك الحكمة كما لم ندركها من قبل لكنني انحني لروعة المشهد.
امتي يا رحيل هيفتتك المطر , هتدوبي و تبقي شوية قطرات مطر تلف العالم من بحر لسما
لبحر تاني بعيد ,امتي تتحرري من قيودك و من حدود جسمك و غبا عقلك و من عيون
الناس
سيعرفون ان مذاق الندي الان هو انت , انك لعنتهم و تعويذتعم المهملة انك
طالما حذرتهم من فجاعة اللحظة لكنهم لم يعترفوا
ستمرين علي اهدابهم مرور الكرام برقة الندي و لسعة المطر و حذر العاشقين ستبكي
علي خدودهم دون ان يدركوا لتكفري لهم عن ذنوبهم ستحرضين الاطفال علي الرقص طويلا
تحت عتباتك ,ستتوارين عن انصال القتلة بامكانها سحق بلوراتك الجديدة بنظرة ثاقبة
واحدة ,سيخترقون شفافيتك لو ادركوك
صلاتك الان قد تكون مقبولة اكثر و دعاءك قد يكون اقرب للسماء و المسافات
البعيدة عن الارض ستملأها العصافير و تبعدك بالتاكيد عن التلوث لكنك ستظلي وحيدة تنتظرين النبؤة.
طالما حذرتهم من فجاعة اللحظة لكنهم لم يعترفوا
ستمرين علي اهدابهم مرور الكرام برقة الندي و لسعة المطر و حذر العاشقين ستبكي
علي خدودهم دون ان يدركوا لتكفري لهم عن ذنوبهم ستحرضين الاطفال علي الرقص طويلا
تحت عتباتك ,ستتوارين عن انصال القتلة بامكانها سحق بلوراتك الجديدة بنظرة ثاقبة
واحدة ,سيخترقون شفافيتك لو ادركوك
صلاتك الان قد تكون مقبولة اكثر و دعاءك قد يكون اقرب للسماء و المسافات
البعيدة عن الارض ستملأها العصافير و تبعدك بالتاكيد عن التلوث لكنك ستظلي وحيدة تنتظرين النبؤة.
Monday, October 1, 2007
البوابة
مشهد كلاسيكي في اغلب افلام الرعب بوابة كبيرة تشع ضؤا و تخطف من يقترب
منها عادة ما تخطف الابطال الطيبين من نرتبط بهم تدريجيا علي مدار
الفيلم نظرا لطيبتهم و سذاجتهم ايضا , هذه البوابة المرعبة رغم بياض ضؤها دوما
مطموسة الملامح لا يمكن استبيان ماهيتها كما ان ملامح من يقترب منها تتطمس تدريجيا
حتي يختفي تماما بداخلها متحولا الي مجموعة من الاشعة النورانية المفزعة رغم بياضها
المبهر و النقي . هكذا سترحلون جميعا في النهاية سوف تاكلكم البوابة
متحولين الي اشعة مجهولة و بيضاء خائفين و اغبياء نظرة الرعب الجاهل تاكل ملامحكم
حتي تختفي , تصرخون فياكلكم الصمت و يتجوف وجهكم اكثر فاكثر
تدريجيا تتلاشون تماما مخلفين لا شئ حيوانتكم الاليفة ستتحول لذرات تراب وحده الذئب
سيبقي للنهاية منبهرا من قوته , لا تبداوا الامنيات سيلحق بركب التراب .
هكذا ستختفون واحدا تلو الاخر تاركين لي صدعا في الفراغ , لست الها لالقاكم في
الجهة المقابلة للبوابة و لا ادعي اني اعرف وجهة ايا منكم بعد حدودها المطموسة فقط
ادرك انكم جميعا راحلون لذا اود ان اودعكم الان.
Wednesday, August 8, 2007
عطن
الاغبياء , يضحكوا بوجوه بلهاء , يستيقظوا دون ان يفتحوا عيونهم و يتحركوا كّاليين غير متقني الصنع بكروش منتفخة . يعملون كماكينات مزعجة مخلفين وراءهم ابخرتهم السامة ثم يعودون الي بيوتهم ياكلوا , يثرثروا و يتكاثروا كحشرات كبيرة
الرجل الذي ياتي دوما بلا اسماء حاملا بسمة مرعبة و عيونا جوفاء فراغها الاسود يمتصهم تدريجيا دائما يفاجهم محملا بالهدايا , يمر علي البيوت واحدا واحدا , يحفظ اسماءهم جميعا و يمنحهم ما لا يرغبون . يعطي هذا رأس طفله و يناول ذاك احشاء امه و هكذا كان يفاجئهم دائما بجعبة هداياه المدهشة و الاغبياء لا يملكون حتي ان يغلقوا ابوابهم , يفتحون بخنوع مطلق و انكسار مقزز و الرجل البهلوان الذي دوما بلا اسماء يرقص علي دقات قلوبهم المرتجفة ببسمته المرعبة, يخرج قلوبهم من جعبته مبتورة و مغلفة بعناية فائقة, ملائكية فيروز في الخلفية لم تخفف اطلاقا من وطأة المشهد كذلك جدائل يارا الشقراء لم تلفت نظر ايا من الحاضرين
البنت الصغيرة التي لا تشبه يارا فيروز في شئ علي الاطلاق كانت عائدة الي بيتها , جميلة حالمة , نحنضن كتبها كعادة كل البنات الحالمات,دقت الباب لم يفتح احد , دقت بعنف و جنون ايضا لم يفتح احد.حين اضطرت لاستعمال مفتاحها الشخصي فاجئها راس ابيها تحت قدميها و حين مدت بصرها اكثر كانت اشلاء العائلة كلها مبعثرة بالمكان و الدماء تشكل خطوطا مكتوبة بلا معني , جدير بمشهد كهذا ان يمحي ذاكرة باكملها و يقف بالزمن تماما و جدير به ايضا ان يذهب بالكلام الي اللامكان و يتركها حزينة خرساء للابد لكن هذا لم يحدث , بالاصل هي عادت للبيت لتضع شريطتها الحمراء _ تجعلها اكثر جمالا و اثارة _ نفادت الاشلاء و الدماء قدر استطاعتها , دخلت حجرتها النظيفة , وضعت شريطتها الحمراء و انطلقت تبحث عن حبيب جديد . في الطريق كانت السيدة الهضبة التي فقدت عقلها منذ زمن بعيد ملقاة علي الرصيف بجروحها المتقيحة تتجمع حولها الحشرات و الذباب كانها قطعة خراء طازجة . الولد الذي يعي كل شئ و الذي طالما حذرهم من فجاجة المشهد استسلم للنعاس , هو لن يستيقظ حتي ياتي نبي جديد ينقذ هذا العالم , هو هذا النبي ؟! ربما , علي اية حال هو نائم منتظر نبيا او نبؤة . في عنبر المواليد , الاطفال جميعهم ولدوا بابتسامة مرعبة و عيون جوفاء .النخاسون !! مقابل هداياه المرعبة باعوه نساءهم , اما النساء فهن عاهرات بالفطرة , هدايا , لا هدايا , كلهن حتحور و كلهن معدات دوما للاخصاب
Saturday, July 7, 2007
من دفتر يوميات رحيل
عارف احساس اي حاجة لما تفتت انا حاسة اني باتفتت زمان كنت فاكره شعور رائع لما
حاجة تتفتت كان دايما بييجي في بالي السكر و فتافيت السكر لكن دلوقتي شايفاها حاجة
مؤلمة اوي اوي
انك تتفتت شوية بشوية اجزاء منك تنفصل عنك بهدؤ تتقطع منك في صمت الم مهووول تشوف
نفسك بتتلاشي بتتحلل كعقاب ما لعنة ما مخك طبقاته تتقشر تقع واحدة ورا التانية و
وشك كانه بيتسلخ طبقة ورا طبقة و كل طبقة تروح تسيب وراها طبقة مؤلمة حمرا بلون
الدم
مرة زمان حلمت بكابوس كالعادة , افتكرته دلوقتي
ان فيه في الشارع اللي ورانا اراجوز موش عرض لكن اراجوز فعلا بيمشي و يضحك للناس
كانه نجم بيحي جماهيره بسعادة و كبرياء و انا بس كالعادة اللي عارفة انه شرير
الاراجوز ده طبقات وشه او قناعه بتنسلخ فجأة واحد ورا التاني لحد ميظهر وشه
المسلوخ و عنده عين واحدة التناية مفقؤة
كنت
طفلة لما شفت الكابوس
ده دلوقتي اناالاراجوز ده
تفتكر ممكن كوابيسنا و احنا اطفال تكون ارهاصات لحقيقتنا لما نكبر؟؟؟؟
حاجة تتفتت كان دايما بييجي في بالي السكر و فتافيت السكر لكن دلوقتي شايفاها حاجة
مؤلمة اوي اوي
انك تتفتت شوية بشوية اجزاء منك تنفصل عنك بهدؤ تتقطع منك في صمت الم مهووول تشوف
نفسك بتتلاشي بتتحلل كعقاب ما لعنة ما مخك طبقاته تتقشر تقع واحدة ورا التانية و
وشك كانه بيتسلخ طبقة ورا طبقة و كل طبقة تروح تسيب وراها طبقة مؤلمة حمرا بلون
الدم
مرة زمان حلمت بكابوس كالعادة , افتكرته دلوقتي
ان فيه في الشارع اللي ورانا اراجوز موش عرض لكن اراجوز فعلا بيمشي و يضحك للناس
كانه نجم بيحي جماهيره بسعادة و كبرياء و انا بس كالعادة اللي عارفة انه شرير
الاراجوز ده طبقات وشه او قناعه بتنسلخ فجأة واحد ورا التاني لحد ميظهر وشه
المسلوخ و عنده عين واحدة التناية مفقؤة
كنت
طفلة لما شفت الكابوس
ده دلوقتي اناالاراجوز ده
تفتكر ممكن كوابيسنا و احنا اطفال تكون ارهاصات لحقيقتنا لما نكبر؟؟؟؟
Tuesday, July 3, 2007
للمهتمين بالموضة
خبر ع الماشي احدث بيوت الازياء العالمية و محل
109 الشهير حاليا ب:
مصر شرم الشيخ
دبي
شارع النبي ببيروت
الكويت
و اخيرااااااااا و ليس اخرا
طهران بايران
هذا و لا تنسوا الاحتفالات الصاخبة الراقصة المقامة هناك بصورة يومية
dubai night life
beirut night life
sharm elsheihk nightlife
109 الشهير حاليا ب:
مصر شرم الشيخ
دبي
شارع النبي ببيروت
الكويت
و اخيرااااااااا و ليس اخرا
طهران بايران
هذا و لا تنسوا الاحتفالات الصاخبة الراقصة المقامة هناك بصورة يومية
dubai night life
beirut night life
sharm elsheihk nightlife
وجه
هو لا يعرف كيف ينسلخ تماما عن ظله ليصبح هو حقا.ظله الذي احتاج الي ثلاثين عاما كي. في لحظات النقاء يخجل عادة من ظله و يولي وجهه شطر الفراغ , المراة اعتادت الظل اكثر .لست نقيا كالاتقياء و لا الغبار قد لوثك تماما , في شارع
يرتبه و يعبر به من غبار الي غبار ,في بهاء عاجي, و ينزلق الغبار من فوقه تاركا
اثرا ما.اخذ يهيئ لمشية ملائمة لرجل مطاطي هارب من ذات غالبا ما كانت جيدة
ما تذكرك الارصفة جيدا , و حين تضحك هكذا , فجأة و دون خطط مسبقة , دون ان يطاردك
ظلك قليلا و يحرض فيك الغبار , تصبح طفلا جدا , و تكون نقيا , ليس اكثر من الاتقياء
و لا اقل من طفل ضاحك.ربما انت لا تعرفك جيدا , لذا فانك تخشي ظلك اكثر , ربما اتساخ العالم حولك اوحي لك
بصورة مضللة ما ان تحب الغبار . باستطاعتك ان تصاحب ظلك الي اماكن عدة و ان تصاحب
الواجهات اللامعة , كما انه بامكانك ان تصافح النجوم ا لمعدنية و ان تستمتع احيانا
برنين الضحكات المذهبة, اخر الليل , لا تفكر كثيرا قبل ان تنام , غير انك في كثير
من الاحلام تشعر بضجر قاتل من هذا الظل الاحمق , تتمني لو تخلعه قليلا لكنك تخشي
الوحدة , فتصاحب ظلك مرة اخري , هل خوفوك كثيرا من البقاء وحيدا في الظلام حين كنت
طفلا؟؟!!!!لا تحزن.....في ساعة ما يتفتت الظل لا اراديا , تجد نفسك رغما عنك....ذاتك , وحيدا
عن الظل ..ربما , لكن العالم حينها سيكون ارحب , و ستعرف وقتها انك طول الوقت كنت
هناك , خلسة تترك ظلك , و تفتفح عينيك في الظلام اكثر لتري العالم بعيونك العريضة ,
اكثر وضوحا. تبحث عن قلبك تحت الظل , و حين تجده تنفض عنه الغبار , و تفتحه قليلا
علي الهواء كي يتنفس و يتخلص من الظل الجاثم فوقه.طول الوقت كنت اراك تفعل هذا , و رغم اني كنت اتحاشي ان تتلاقي اعيننا , الا اني
كنت اراك جيدا . كنت تخجل من بياض القلب حينها , لماذا؟؟!!......
ثم تسرع الي ظلك كي تحتمي من ذاتك. غير اني موقنة تماما ان ساعة ما ستأتي....حيثو بامكانك اذا استطعت ان تعبر خوفك ان تصاحب الكثير من الاطفال بقلبك و ان تقرأ عيونك جيدا في المراة بالمرة المقبلة.هل فكرت يوما ان الله قد خلق اصابعك طويلة ليكون بامكانك ان
يتفتت الظل و لا يبقي سواك. و حينها لن تكون وحيدا تماما . في العالم وجوه كثيرة
اجدي بالمصاحبة من ظل خائف ,
ترتب النجوم؟؟؟؟!!!!!!!لست قديسا بالمعني المفهوم كما انه لم يكن مقدرا لك ان تكون
كذلك , لكن باستطاعتك ان تكون راعيا و ان تتخلي قليلا عن وجه الذئب , هو لا يلائمك
تماما , و ان كان قناعا يفلح مع اغلب الوجوه . في حالة من التصوف قد لا يكون
بامكانك حقا ان تصل اليها , قد تعرف انك لست مضطرا ان تعترف لظلك بهذا الفضل عليك ,
و انك رغم الخوف المدقع اخر كل غبار و رغم عودة ظلك معك , تبقي وحيدا جدا و لا
ينفعك ظلك حقا!!!!!!!
Sunday, June 24, 2007
يوميات امرأة وحيدة
حاولت امي جاهدة ان تعلمني كيف احيا كيف احب الحياة و نغماتها الراقصة علي شفا جمرة.احيانا تهاجر اليمامات الي ما بعد السموات السبع تهرب من اي طيف قد يعلق باي منها
حزني المتقدة كيف ان العالم خلفي او امامي علي حد قولها يغني و يرقص و يتزاوج و
يتكاثر و انا في شرنقتي اتضاءل و اتاّكل و تخرج رائحتي العفنة تجرح مسام امي
الوديعة المحبة للحياة حاولت جهد امومتها و جهد ما تعلمت من فنون الكلام(القليلة)و
جهد ما خبرت كامرأة ان تقنعني ان الانثي خلقت جميلة و خلقت اما و خلقت للرجل الاقوي
و الانفع و الاصلح و ان العش لابد له ان يبني و ان يزينه الذكر الاجمل و الاوفر
ريشا يملأني نشوة حين يحط جناحيه علي جراحي النتئة و النتنة يمني بي و يبشر شيخ
قبيلتنا ان الفرس الجامح سينجب مهرا اكثر جموحا حاولت جهد امومتها ان تقنعني اني
غيري و ان الوسواس الرجيم سوف يزول و ان روحا اخري ستسكنني حين تحط القبلة الاولي
علي شفتي حاولت جهد قسوتها ان ترغمني ان اتعلم و حاولت انا جهد ما ملأ مسامي من حب
و ايمان متبقي من رحلة كفري بايات العشق ان اتعلم و الان بعد مرور بعض الوقت في دأب
و دراسة و محاولة للتعلم و الاستذكار اجدني اتعلم كيف اموت.
من غبار الارض و بنادق الصيادين و افخاخهم البراقة الانصال ترحل توغل في رحيلها و
عبورها في سديميات عصور الحلم و الوهم و عصور القهر لكنها تفجئها الاصداع الممتدة
خلف السموات السبع و حتي سابع ارض يفجئها نحيب الشمس و شروخ النجمات و دموع الالهة
الثكلي في طبقات العمر الحلزوني تفجئها صورة الصياد محفورة بحبات القلب تتململ من
وجع الدهشة و اتساع السجن برحب الحلم و فضاء الروح يا الله........... حتي اليمامات
لا تجد مكانا للهجرة و تاتيني حلما يعجز كل المفسرين عن فك طلاسمه الا رؤاي تراك و
تفسرك خيالا رائقا كعينيك حبيبي تدّوب النجمات في انفاسك الشفافةو ترسلها في
مداراتي المرتبكة فتضيئ لكنها تزداد ارتباكا فبين النصل و بين اول قطرة دم عمر من
ندم و بيني و بين عشقك عمر من خوف و جنون و مجونو بين عربدة احلامي و سكر هواجسي و
بين اسوار حريتي المحترقة و شوقياليك جداريات من كل عصور القهر و الخوف و عصر
الحريم و سيف مسرور و محظيات فرعون و هارون و بيني و بيني حد الحلم نصل من ذهب غير
اني برغم كل الحواجز و التمائم و لعنات العصور الوسطي و امسيات
بؤسي.............................................. ...........احبك
في غيمة صمتي اقبع بركانا يتربص باللحظة الاتية منكسرا تحت وطأة اللحظة الانية و
اطل علي الزمن المباغت عله يشرح لي كيف و لم سجن الصمت يسري باوقاتي هما لحظتان من
الزمان السرمدي و البد المسّهد و الليل المدجج بالوجعابغي القصيد فيطل من شباك
ذاكرتي حرفان يبتسكان علي استحياء و يمضيانو اراني ظلا مسجي برصيف العمر يحياني
غيري و يردني انثي مستهلكةمنهكة متعبة مضغة عثة في فم الزمان اتعطر يخنقني عطر
البغايا و تتوه الحروف في غياهب الرؤي المفزعةاتمني لو ارتاح لو تتركني او تقتلني
تلك الروح المتقمسة كل رؤاي افراحي اتراحي لو تتركني او تقتلني عليّ احيا او اموت
افقد كل يوم حرفا افقد كل يوم نفسا من انفاس الحياة افقد كل يوم ذكريافقدني يوما
بعد الاخر افقدني ظلا و صورة مبهمة في رؤيا لا اتذكرها في الصبح التالي
اااااااااااااااااة لو تتركني تلك الروحاااااة لو استردني ااااااااااااة لو استردني
9 /5/2005
Tuesday, June 5, 2007
this photo is (Pulitzer prize) winning photo taken in 1994 during the Sudan
famine.
the picture depicts a famine stricken child crawling towards an
united nation camp , located a kilometer away .
the vulture is
waiting for the child to die so that it can eat him . this picture shocked the
world . NO one knows what happened to the child , including the photographer
Kevin carter who left the place as soon as the [photograph was taken .
three
months later he committed suicide due to depression
Friday, May 25, 2007
Thursday, May 10, 2007
درس
لا يمكن ان تتخيل الموت او ان تصفه و تنقله لاحد ليس بامكانك استيعاب الفقد من قراءاتك و حسك المرهف و وجعك المسكون بك دائما كل هذا ليس كافيا علي الاطلاق لتختبره و تشعر بالمه كل هذا ليس كافيا علي الاطلاق لبتر جزءا من قلبك او اقتناص قبس من روحك في لحظة خاطفة غير قابلة للاستيعاب , ان تتصور المشهد و تهئ نفسك لمراحل الفقد الكاملة من صدمة و انكار ثم انهيار و اخيرا استقبال الحدث و الفوز بمسحة جلال حزين بعينيك للابد بعده , كل هذا لن يفلح ابدا في ان يجعلك قادرا بالفعل علي ادعاء انك اختبرت الموت / الفقد , يجب ان تلمسه بالفعل ان تختبره بنفسك ان تراه رؤي العين
ان تنظر للجسد الملقي امامك ساكنا , ان تلمس الجثة الباردة بيديك ان تري عيناك شحوب
الوجه و بياضه القتيل , ان تضع راسك علي صدره فلا تسمع شيئا , لا تسمع شئا علي
الاطلاق , لا تتحرك راسك مع زفراته و لا تشعر بدفئه , ان تقترب من الفم كثيرا فلا
يلفحك النفس , ان تقترب اكثر و تجد لا شئ , ان تشم من تحب فلا تحصل سوي علي رائحة
الموت , ان تنتظر طوييييلا بجوار من تحب تتلو القران و الادعية لتسمع رفرفات الموت
هادئة , واثقة , رصينة , و راضية , ان تستيقظ كل صباح لتجد المكان خاويا , هناك
مساحة ستظل شاغرة , ان تنتظر موعد العودة الذي لا يجي , ان توقن ان الشريط الاسود
حين تحرقه لتضمن الا يعود لاطار الصورة مرة اخري لن يعيد من رحل , ان تبكي بعد ان
يصفوا لك المشهد لن يقترب و لو قليلا من البكاء و انت تعي تماما انك بالفعل فقدت ,
انه رحل , رحل بالفعل , ان من كان هنا بالصباح , بكل الصباحات , تبخر سهوا , تلاشي
, لمست جسده البارد و عينه المسبلة , انه في لحظة ما تجمد , تجمد و اختفي , حينها
يباغتك البكاء , لييست المباغتة انك تبكي و لكن لانك في كل خيالاتك السابقة و تراثك
المكتسب عن الفقد لم تتصور ابدا ان هكذا سيكون البكاء انه من الممكن بالفعل ان يكون
هناك هذا الكم من الالم , لذلك لا يمكن استشعار الفقد / الموت من خبرات غيرك , يجب
ان تختبره بنفسك , ان تشعر بالفعل بجزء من قلبك يبتر , ان يقتص منك الراحل و يخطف
جزءا من روحك ليواريه مع جسده تحت التراب, هكذا تظل مختنقا دائما برائحة الغبار
بداخلك , تسافر , تلازم البحر , تنسي الراحلين , تنضج , تحب , تتكاثر , و لكنك
دائما تشعر بغبار , اختناق , خواء ما بالداخل , صوت صحراء تتسع . لا يمكن ان تدعي
انك تفهم جيدا , هناك ااشياء لا يمكن ان تكون وجبات معدة , ليس بامكانك ان تتذوقها
دون ان تختبرها , لذلك لا يمكن ان تتخيل الموت او ان تدعي انه بامكانك ان تصوره
لاحد
Monday, April 16, 2007
العين السوداء
.ساتركك الان تلهو , وحيدا , جميلا , وضاحكا . اسمعسيحاولون حمايتك كثيرا , يوم ولدت اخفوك عن العيون ثلاث
صوت الصحراء و الهواء و لقاءهما
المحموم دائما , صوت وحشتك الذي لم تدركه بعد .
تضحك كثيرا انت و انا ارقبك عن بعد
, وراءك , امامك ,
حولك.
اشهر كاملة و للان ترتدي
خرزتك الزرقاء . لا احد يحبك مثلي , كم مرة حاول النمل
القضاء عليك و نفضته بعيدا
عنك برفق بالغ ؟؟!!! حرارة الشمس ايضا اصابتك
بهلوسات عدة , ظننت حينها انك تراني ,
ظننت ايضا انك اجببتني لكنك فزعت لمجرد
رؤيتي , لا تقلق لم اغضب منك .تضحك كثيرا انت , تالف الاشياء بسرعة مبهرة .
النجوم الغبية تتوقع الاستئثار بك
لمجرد سهرك ليلال عدة في محاولة احصاءها و
البنات الجميلات يرقصن كثيرا امامك و
يصوبن عيونهن الحوراء صوب عينيك
.لا احد يمتلك عيوني و لا احد يسمع صوت الصحراء
بداخلك سواي .انظر وقتك قد ان الان , مكتوب هكذا في اللوح
المحفوظ , لكني سامهلك قليلا لتلهو
اكثر , لالاتامل وجهك العجيب هذا , وحيدا ,
جميلا , وضاحكا . ضوضاءك ترتفع الان ,
صحراءك تبالغ في الاتساع و البنات
الجميلات لا يغرينك بالتعري لكن الوجوه الغائبة
لا تغريك كذلك بالرحيل . عابث
انت كطفل صغير جميل و احمق بامكانه الجلوس ساعات
طويلة تحت الشمس يلهو برمل
الصحراء و يرقص علي صوت وحشته .اصدقاءك يعرفونني جيدا و لا اروقهم علي الاطلاق ,
لا احد منهم مثلا ينعتني بالعين
السوداء الطيبة . لو تعرف كم ليلة سهرت هكذا لا
افعل شئ سوي ان اتاملك , اصد عنك
الحمي و خطايا الرغبة , و في الطرقات اصد عنك
العربات الطائشة , ماذا فعلوا
لك؟؟؟؟
انظر هذا الجسد الملقي بالطرقات كان من الممكن جدا ان
يكون لك , لكنك انت الابيض ,
هكذا اراك دوما و اصد عنك كل الالوان الاخري .ربما تكرهني انت الاخر حين يلوكوني بالسنتهم
العطنة , مازلت اذكر نظرتك الفزعة حين
لمحتني يوم الحمي , اسامحك الان ,لا تفزع
, سامهلك قليلا لتلهو .
ان تكبر امام
عيني هكذا و انت الموعود لي منذ يوم
ميلادك , اتدري كم يعني هذا لي؟؟؟!!!!! كان من
الممكن جدا ان تكون ولدي , عيونك
ايضا سوداء , واسعة و جميلة و وحيد انت انت دائما
, سارحا و سعيدا , تنتظر شيئا
لم تدركه بعد و ضجيج مبهم ينبعث دوما من صدرك , اود
ان اعتقد انك هكذا تخاطبني
, وحدي اسمع صحراءك بالداخل .لا تسمع لهم حين يقولون عين سوداء شريرة و لا
تلتفت للتعاويذ البلهاء التي يصيغوها
كثيرا لاموت .
ممرن نفسك مثلي علي
الرؤية الاعمق و افهم اني فقط كذويك اؤدي
عملي . كم امهلتك لتلهو قليلا , كم
صددت عنك الحمي و العربات الطائشة , ارايت كم
طيبة انا ؟!!
هم عشاق الضوضاء
و الاضواء القاتلة , عاشقو البنات و الدجل , صخب
في عيونهم , صخب في السنتهم ,
صخب في قلوبهم الجاهلة . لكنك ولدي هادئ , وحيد ,
ضاحك و رصين , اود ان اراك
دائما هكذا , لكني اخاف عليك من الناس , اتدرك كم انت
جميل؟! قد ياكلوك , يضعوا
رموشك كحلا بعيونهم العمياء . و الشمس كذلك قد تسرق ضحكتك
البيضاء . انظر كم
تعج بهم الطرقات؟! لهاث في ركضهم , لهاث في مشيهم , لهاث في
نومهم. لكنك انت
ولدي و انا دائما ارقبك عن بعد , وراءك , امامك , حولك
Wednesday, April 4, 2007
رسالة الي ابنائي الصغار
حينما تكبرون قليلا ستجدوا ان العالم محير جدا ليس كما اعتدت ان اهدهده لكم في.
اغنيات و لا يشابه الترهات التي تعلمتموها في المدارس . ستحبون المدرسات الجميلات
كما ستقع صغيرتي في غرام معلمها الوسيم احسدكم من الان علي هذه المرحلة . صدقوني هي
الاجمل.
اما حينما تتفتح عيونكم اكثر ستنهلون من الكلام قدر ما استطعتم سيبهركم
ديدات بمنطقه و محاوراته الحاذقة لكن سارتر و خرافته الضارة ستمنحكم من الاباحية ما
تتمنون لذا سترفعون لواءه اكثر اما فرويد سيستهويكم كثيرا صدقوني ليس الا احمقا اخر
لم يرد سوي زيادة العالم تعقيدا , مهووسا جنسيا, المؤسف ان كثير من نظرياته صحيح
احذروا هيمنجواي.
ستكرهون الله كثيرا و تشتاقونه اكثر و تحتاجونه دوما..
احبائي اعرف كم سيرهقكم
العالم كي تفهموه ارجوكم لا تهدروا طاقتكم في محاولة فهمه , لن تنجحوا .ستدركوا ان
الاعلاقات الانسانية اكثر تعقيدا بكثير من قصائد بودلير و روايات شكسبير و انه ما
من شئ في هذا العالم له وجها واحدا , فلا تحبوا اكثر من اللازم و لا تستنفذوا
طاقتكم كذلك في الكره , لا يجني سوي الخسارة و الارق .
في السعادة التي اتمني ان
تزوركم كثيرا , اياكم ان تفسدوها بالتفكير ابدا , اللحظة خالدة حتي تمر بسلام و
تستقر في الذاكرة فلا تدنسوا الخلود بالنبش في ازمان اخري
لارا..... لن تكفي عن كرهي يوما , مازلت اكره تلك الشمطاء باغرفة المجاورة لكن حين
تصبحين اما ستتفهمين تماما ما يحدث و ستكونين مثلي ايضا او تتخلصي من دورك الامومي
السخيف لصالح هذا الهاجس. حبيبك الذي ستصحبينه اليّ يوما , الاشقر صاحب العينين
الخضراووين لن يليق بك علي الاطلاق , ارعن و يعشق نفسه اكثر من اللازم , سيراودني
عن نفسي كثيرا و لن يكف عن مغازلتي لكني سارفض , لا لاني اما جيدة او سيدة صالحة و لكن فقط ( لانه ليس تيبي المفضل()
اما انت يا جون فلا اخاف عليك كثيرا , لا تشغل بالك بسخافات العالم كذلك بيتهوفن لم
يفسد سليقتك الموسيقية . عملي جدا كابيك , كل ما لا يجني مالا لا يستحق التفكير به
بالاساس , فقط احذر البنات الجميلات في الغالب لسن طيبات فالله لا يمنح الطيبة و
الجمال لامرأة واحدة.
اما عن ابيكم لم احبه يوما لكنه رجلا طيبا علي اية حال و لن يكون بامكانكم ابدا
انكار انه كان ابا صالحا.
اعرف انكم لن تكثروا من الحضور الي قبري كذلك لن تحضروا لي الورود حين تاتون ,
عموما لم احظي بالكثير منها بحياتي لاتوقع ايا منها حين اصبح هيكلا قبيحا . لكن
اريدكم ان تعرفوا رغم كل شئ حدث و قد يحدث اني لم احب احدا يوما مثلما احببتكما و
اني حين اموت لن اصحب صورتكما بقلبي و اني حين اذكر الله لا اذكره الا كي ادعو لكما
و اني اخشي عليكما كثيرا كم هذا العالم.
ماما
Monday, March 26, 2007
كمان وحيد
دائما ما احببت القطار البعيد,حيث يرحل الغرباء , الغرباء الذين ليسوا الا ابتسامة
بعيدة و سترة متربة,الغرباء الذين يدهسون اصابعك المتشبثة بالبقاء ثم يرحلوا مخلفين
وراءهم غربة اخري , تحبينهم و كانهم جاءووا ليبقوا و تتذكريهم و كأنهم لم يرحلوا ابدا
اكتب عن بنت وحيدة لا تراها عيون الناس تمسك مسبحة وحيدة مثلها و تعد ايامها فوقتتذكر زمنا كانت فيه رحيل و كان هو فيه يوسف و كان ابوها شيخ كبير ,الان ابوها شيخ
حباتها تتذوق طعم الرحيل كل صباح و طعم الخريف كل ليل ملت الاحلام فتخلت عن اسم
منحته لها العرافة يوم ما و تنازلت عن كونها حلم ليلة صيف و الان تواجه ايامها
عارية بدون اسماء ترفض ان تدون تاريخها في يومياتهم البالية ذلك ان الزمن لم يعد
كافيا ليحوي انكسارتها رفضت محاولات الاصدقاء للذهاب الي ورش العمل و تمرير شئ سحري
كالكتابة الي حافظتها1ذلك انه ليس من المهم ان تمارس طقوس النجاح و لكنه من الضروري
جدا ان تفشل بجداااارة
ضرير و هي عصاه البالية لا ترقي حتي لازاحة الكلاب عن طريقه لكنها مازلت تحب
الغرباء , و لكن ماذا لو لم تقتلها الوحدة بصورة كافية للخلاص؟؟!!و ظلت تتامل يديها الوحيديتين و تستعيد صور الغرباء؟؟ و ماذا لو ظلت صورته لوقت
اطول من هذا تكسو حبات المسبحة كيف ستستطيع اذن ان تعد ايامها الذاهباات؟؟كيف ستعرف
ايامها اصلا؟
ليس الطاغوت هو من شكك في حبها لله و لكنهم الناس العاديون الذين يمرون بذنوبهم
يوميا امام واجهات المحلات المغبشة و كذلك امام السيارات العابرة دون ان يخافوا ان
تدهسهم بل و الادهي من ذلك انهم يمرون بذنوبهم بصورة يومية امام الله دون ان يصيبهم
الخجل فقط يذكرون امام الله ذنوبها و يدعوا ان تختفي تماما من ازمتهم اليومية مع
المصرفيين و مع بابهم الي التوبة
لكنها الان تخشي ان تمارس حقدها علي العاشقين ا و ان يقف قلبها المكسور حاجزا بينها,
و بين الله , ربما لو لم يكن اسمرا هكذا لما استطاع ان ينساها بصورة فورية و ربما
ايضا لو لم يكن ظله بهذا الطول لكان قلبه اكثر نقاءا اما هي فعلي الشوارع وزر
الغبار العالق بقلبها و علي الغرباء وزر الوحدة المتاخمة لظلها او الاقرب منه قليلا
اليها اما انتم الاقربون الي الله من قلبها و صورته و ظلهم المبتور سويا فعليكم ان
تحددوا مكانتها من الله ,ان تقفوا ان استطتعتم بين مغفرته و بينها و ان تلقوها
بالحجر او تمنعوها من دخول المساجد او ربما كان من الافضل لو قايضتم المصرفيين علي
ظلها او علي شعرها المنسدل دون سبب واضح مستقيم دون تجاعيد ربما ايضا يمكنكم مقايضة
ذنوبكم بذنوبها او مقايضة السماء بين هتك سرها و بعض الحسنات التي تعرفون جيدا انها
لن تنفعكم اصلا لكن ربما يضع هذا نهاية لائقة لقصة بنت وحيدة تعتقد ان عيون الناس
لا تراها و تمسك مسبحة تحمل صورته دائما
احكي عن بنت ملا عيونها الخجل فاصبحت عيون الناس لا ترها ,لم تعرف جيدا كيف تعبر, لكنها هي الاخري كانت تعرف بذنوبها و تخجل كثيرا من الله و حين تنكس راسها و يصطدم
الشارع لذا كان عليها دوما ان تسير بمحاذاة الرصيف و تمد عيونها بعيدا الي ظله ,
ربما استاطعت الارصفة ان تقربها قليلا من اطفال الشوارع و ان تري داخل قلوبهم
الصغيرة ان افواههم التي تلقي نيران ( البنزين ) الي عيونكم اطهر كثيرا من اياديكم
البيضاء و اقرب اليها الف مرة من ظله البعيد , لم تكن صغيرة بما يكفي لتمارس معهم
الطفولة تحت المطر لكنهم كذلك لم يلحظوا التجاعيد بقلبها فكانت اللوحة جيدة ربما لو
لم يملاها اللون الرصاصي هكذا لكان من الممكن ان تشرق شمس علي الفور باطراف اللوحة
نظرها بالاسفلت تنفلق الدمعة نصفين و لا يراها الناس و تمد بصرها الخجل خلسة الي
ظله البعيد, كان بامكانها هي الاخري ان تتدعي انها ليست هي و ان ظلا دخيل ليس له
علاقة بظلها هو الفاعل و ان تمشي يوميا تحت عيون الله بفخر كامل باحثة _عن بنت اخري
وحيدة _لتمتعض جدا من ذنوبها و تسساءل كيف يمكنها ان تمشي هكذا بذنوبها امام عيون
الناس !!!!لكنها كانت تعرف قلبها اكثر من اللازم و تدري ان الظل لا يرتكب الذنوب ,
كذلك كانت تعرف ان ظله لن يستطيع التعرف عليها و لا مشاركتها المحبة و علامات
الهيام , كانت تعرف ان ظله ميتا كارصفة الشوارع لا يمكن ان تصادقه او تشعر تجاهه
بالامان , و ان الخطوات البعيدة تسلب الذكريات يوميا ما يمكن ان تثير به ظلا ما
ليستحث صاحبه علي النظر قليلا للخلف , لكن هذا لم يمنعها ابدا من ان تمد بصرها خلسة
الي ظله و لو حتي من خلف دموعها المكسورة , كذلك ظلت رغما عنها تحب الناس و لو لم
يرونها و تحاول جاهدة ان تقنعهم ان اثامها ليست باكثر من زبد البحر بالكثير و انها
ستحاول كذلك ان تخفيها عن عيونهم و ستسال الله يوميا في صلاتها ان تختفي ذنوبها
تماما من طريقهم الي المصرفيين و الا تحول بينهم و بين بابهم الي الجنة
اكتب عن بنت ملأ الخجل عيونها فاصبحت عيون الناس لا تراها
Sunday, March 18, 2007
الشيشان اتضربت ياااا رجااااااااااااااااله
كنت عائدة من عملي بالمهندسين اركب المكيف برحلتي الاسبوعية الي بيتي , و كيوم عادي جدا سعيدة انه فاضي و باضرب بعيني كده اشوف اول كرسي فاضي اقعد عليه و بالصدفة البحتة لقيته جنب واد حليوة الي حد ما و ملون كده شكله خواجة , مكدبتش خبر و رحت قاعدة مفيش دقيقتين و لقيته بيكلمني لغة عجيبة كده معرفش ليه اتخضيت و قلت بس ده مش خواجة ده كائن فضائي , و انا اصلا دماغي معبية افلام اجنبي و خيال علمي ناهيكم بقي عن دماغي المريضة بطبيعتها , ماااااااا علينا , المهم الراجل كرر جمله العجيبة مرتين و بعدين ابتسم و سكت و انا قلت احسن برضه , دقيقة كمان و لقيته بيقوللي : هل تتحدثين الروسية؟؟؟
بصراحة اول مرة في حياتيا اسمع حد يسال السؤال ده , الروسية ده كانها لغة مش موجودة اصلا , المهم هزيت راسي بعنف كاني انفي عن نفسي تهمة رهيبة و بغير اي مبرر واضح عشان ااكد اني لا اتحدثها , و ظننت ان الحور انتهي هكذا و خلاص .
دقيقتين كمان و الاقيه بيقولي اريد بطاقة , قلت اهلااااااااااا ده ظابط و متنكر في صورة واحد اهبل , لولا اني مليش اي نشاااااااط من اي نوع المهم كلمة من هنا علي كلمة من هنا فهمت انه عايز يقطع تذكرة و فعلا ماسك في ايده اتنين جنيه بغلب عجيب و بيقوللي : كل الناس يملكون واحدة من هذه ( و اشار الي التذكرة بيدي) و انا لا اعرف كيف احصل علي واحدة منها , بس بقي مقلكوش علي قلب الام و حنان الام اللي انبثق فجأة كده جواية و اخدت منه الفلوس و جبتله تذكرة و انا اشعر بسعادة و رضا باااااااااااالغ و كاني حولت العالم ليوتوبيا في ثوان معدودة , كنت سعيييدة جدا لان القدر حطني في الموقف ده ( اللي هو اصلا و ببساطة مش موقف من اساسه) و سعيدة انه اختارني انا دونا عن كل الناس عشان يطلب مني حاجة الطلب ده اللي واضح انه كان حطه في قلبه و ساكت من فترة مش قليلة , و هنا ظننت ان الحكاية قد انتهت و فجاة لقيته تاني راجع يكلمني و يحكيلي انه من الشيشان و جه مصر يدرس العربية بالازهر و انه لا يتحدث سوي الروسية و العربية و يشتكي ان الناس في مصر لا تتحدث العربية , هنا بقي و قلت عندددددك لا تتحدث العربية ايه ؟؟؟ هي الناس في مصر بتعمل اي حاجة غير انها تتحدث و تتحدث و تتحدث و بالعربية اللي اغلبهم ميعرفش غيرها عايز ياخد ده كمان منهم؟؟؟!!!!!! طبعا هو كان يقصد الفصحي فوضحتله انها مسالة وقت و هيلاقي نفسه يتقن العامية و لا احسن شوارعي في مصر لان المسالة ابسط من تصوراته , و كلمة في حدوتة شرح انه مقيم مع اصدقاء ليه بالحي الخامس و لسه بيقدم ورقه و مش عارف هيتقبل في الازهو و لا لأ و سالني ان كنت مقيمة بالحي الخامس انا كمان قلتله لا , قووووووووووووم ايه سالني ان كان ممكن ياخد رقم تليفوني بعد معرف اني طبيبة عشان يعني يسالني ياخد ايه لو صديقه كان عنده صداع , ايه ده يدوب ركزت دلوقتي اشمعني صديقه يعني؟؟!!! ليه مش هو؟؟ و لا فاكر نفسه سوبرمان و ميجيلوش صداع؟؟!!!! ماااااااااااا علينا
كل ماحاول اوقف الشريط و اراجعه من الاول و اجمع و اركز و افهم انا ليه اديتلع نمرتي فعلا ملاقيش اجابة !!! ده حاجة ضد طبيعتي تماما اصلا باخاف من الناس و باتكسف و هو يعني مكنش جيمس دين اللي انهار و اديله رقمي ده غير ان لو جيمس دين طلب رقمي مش هاديهله لاني هاتكسف ناهيكم بقي عن كوني صعيدية و ابويا الصعيدي و اخواتي التلات رجالة الصعايدة اللي في البيت و الشنبات الكتييير اللي نفسها في جنازة و تشبع فيها ضرب و مستنية في البلد , كل مافكر ملاقيش اجابة للسؤال ده لكن ارجع و اقول ( هناك اشياء بين السماء و الارض تفوق حلم فلسفتك يا هوراشيو) و روحت البيت و انا سعيدة جدا و بعدين فجاة زعلت لاني مسجلتش نمرتي بنفسي علي تليفونه فضاعت فرصة انه يكلمني لاني كتبت النمرة و مسجلتهاش باسمي , و روحي يا اياااام و تعالي يا ايااااااااااااااااام و لقيته تاني يوم علي طوووووووووول بيكلمني و حسيت بسعادة شديدة بصراحة و قلت بس صداقة جديدة مع شخص من بلد مختلف و بثقافة جديدة و اصلا صعوبة التواصل لان العربي بتاعه مكسر و مش صحيح تماما كانت مخلية الحكاية اجمل و لما طلب مني اني اكون معلمته للعربية فرحت اكتر و اكتر و بدات بقي ارسم صور لصداقة و دوري العظيييييييييم فيها ظرا لكوني الصديقة المعلمة و ازاي هاتعرف عن قرب علي ثقافة جديدة من منبعها بقي
و استمرت المكالمات يوم ورا يوم و طلب يششوفني و قلت و ماله اوريه معالم مصر و قلتله ان شاء الله نبقي نروح المتحف المصري و قاللي انه بيحفظ سورة قرانية كل يوم و هكذا لحد بقي ايييييييييييييييييييييه لقيت مكالمة عجيبة كده قبل منروح اي حتة و لقيته بيقوللي : مروة هناك شئ اريد ا اخبرك به شئ خبر , قلتله خير اللهم اجعله خير خبر سعيد؟؟؟ قاللي لا اعرف سبحان الله سعيد ام لا , قلت طب قول : لا اكول حين انظر لك ان شاء الله ( انظر لك يعني نتقابل ) و بعدين مطولش عليكم قاللي انه متجوز و عنده ولد فانا حسيت انه عادي يعني و قلتله طب هي معاك في مصر قاللي لا ليست في المصر هي في الشيشان , قلتله طب متيجبها المهم طلع الاستاذ الشيشاني العظيييييييييم عايز يتجوز الزوجة التانية و تكون مصرية و السؤال بقي ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه زوجه تانية ليييييييييييييييييييييييييييييييييييه؟؟ الرجالة عنييها فارغة لييييييييه؟؟؟ حتي احمد الشيشاني اللي كان اطيب واحد شفته عايز يتجوز تااااااااانية؟؟؟ و هريته بقي اسئلة مبتحبهاش؟؟؟عندها اي مشكلة من اي نوع؟؟؟ غصبوك يا نور عيني تتجوزها و انت لسه بترضع؟؟؟؟ تتجوز عليها ليييييييييييييه؟؟؟ قاللي لا اعرف اظن الفتاة لا تحب رجل له زوجتين كما الرجل لا يحب امراه تتزوج اثنين ربما انتم مثلنا ____ يا سللااااااااااااااااااام ربما احنا مثلكم؟؟؟؟ امال احنا جزم مثلا؟؟؟ و لا من كوكب تااااااني؟؟؟ ليه يا جماعة الراجل عينه فاااااارغة كده؟؟؟ ملل طب ما احنا بنزهق ميت مرة في الدقيقة , تغيير؟؟ طب ماهي خلقكم زي ماهي و في الغالب لامؤاخذة يعني مقرفة و بنستحملها , ليهه فراغة العين ده؟؟؟؟؟؟؟
و ده سؤال كوني مطروح للجميع
Sunday, March 11, 2007
هزيمة
- خمس سنوات او اكثر قليلا و انا اقف هكذا بعيدا احدق فيك و
اقدسك, كحلم بعيد , كاله قريب , و انت الجنوبي العنيد الذي ليس كمثله شئ , طاعن في
الكبرياء و الرحيل , كلما اوغلت في اعتناقك اللاشئ كلما قدستك اكثر , اراك هكذا,
رأس مرفوع و صدر يصد الريح و خطا ترفض الاتجاهات الاربعة
حين اعتنق الاحلام الفاخرة فايقظه الجدار , كائن بقلب مجبور و ضحكة ملوثة , وحيد و
مكسور .
من بعيد تشبه الولد الاخضر اليحمل وطنا في عينه و وطنا في قلبه و وطنا
في قلمه , و الذي يهب محبته ( تلك التي لا يملك غيرها ) للجميع , و من قريب تشبهني
, قلب طاعن في السن و ذاكرة مشوشة . استطاع الموت ان ينال منك قليلا , حين سكن وجه
امك اصاب راسك شئ من سكون , انا لا اتهمك بخيانة حلمي او كسر خاطري , فقط
امنحك ادميتك بقلبي و ازيح عنك اعباء الهية كلفتك بها عيون جنوبية تسكنني .
حين سالت الشوارع التي طالما حدثتني عن عشقها لك لم تذكرك او ربما قالت : ولد
كاخرين ينتهكون ارصفتي بصورة يومية , اما اطفال الشوارع فهم اصدقاء الجميع , علمتهم
الطرقات الا يذكروا الوجوه جيدا و ان اقدامهم وحدها تعرف اين ينتمون , و الجبال لها
ذاكرة كالهواء و قلبها اخرس , لم يجبني حين سالته عن اسمك المفترض انه محفور به كما
اعتدت ان تقول .
صدقني انا لا اتهمك بالكذب , انا لا اتهمك بشئ علي الاطلاق , فقط اخلع عنك ثوب.
الحبيب لتكون ابني الاعرج , كباقي ابنائي المشوهين , انا الوطن , انا ذاكرة الوجع ,
الملم ابنائي المجروحين بكبدي و ا شيد لهم بيتا من ورق
لو كان صدري يتسع للجميع لاخفيتهم عن عيون القتلة و لحرضتهم علي الاختباء به طويلا
كي لا يصيروا سفاحين و دجالين او كاذبين علي احسن التقديرات , لكنك تعرفني جيدا ,
كائن مشروخ تماما كمثلك .
صدقني حين اقول لك اني حاولت ان اجعل صدري اكثر رحابة و ان احمله علي ان يتسع
للجميع و صدقني اكثر حين اقول اني حاولت مرارا ان احتفظ فقط بصورتك القديمة بداخلي
تماما كما فعلت مع الجميع و لكن لا حيلة مع ذاكرة مشوهة , ربما كنا ملائكة و ظننا
انا انصاف الهة فانتهي بنا الامر هكذا وطن جميل يسكنه العطب و ابناء مشوهون , هنا
الفراغ هو سيد الموقف , وحده قادر علي طرح احتمالات جديدة , اما انا فسابقي هكذا ,
اعيد ترتيب اوجوه و اضمد ما استطعت من شروخ بقلبي و اتامل المشهد
Sunday, February 18, 2007
عاشقة لفيروز من الدرجة الاولي انا
لكن هذه المرة زين محمود اعطي الاغنية طابع مختلف
اhttp://music.albawaba.com/ar/artist_albums.php?aid=1824
لكن هذه المرة زين محمود اعطي الاغنية طابع مختلف
اhttp://music.albawaba.com/ar/artist_albums.php?aid=1824
Monday, February 12, 2007
فضفضة
اذكر حين كنت صغيرة , طفلة هادئة و حالمة , جميلة كنت , دائما بصحبة ابي , كنت اعشق ابي , و كنت طفلته الفضلة , دميته المدللة , لكني كنت دائما حزينة , سعيدة و حزينة , اذكر مسحة الحزن بشريط ذاكرتي كاملا , حين كنت لا اجد سببا للحزن كنت ابتكر بخيال طفولي خصب سيناريوهات عدة للحزن و للكابة لاظل حزينة و شاردة , الا اني كنت سعيدة , احلم و انتظر ما سيأتي , ايق في القادم و احب ما ملكت , كانت الصاباحات دائما طازجة طعم الحلم يمنحها نكهة محببة , الطرقات كانت مسرحا دائما للاحلام و السعادة و السماء البعيدة كانت الغموض البهي و الطريق الارحب دائما لعيني و طفولتي , ابي , هذا الشامخ الحنون صوته كان دوما الامان الكامل , لا شئ اكثر من صوته للطمانينة و البهجة و الطاعة ايضا , اذكر حين كان يصيبني المرض و الذي كثيرا ما كان يحدث , كان ابي ياخذني علي كتفه و يقص لي الحكايا الصغيرة و يمسد وجعي بكفه الحنون حينها كان الالم و بطريقة سحرية خالصة يختفي تماما و بعد فترة وجيزة اغفو علي نبرات صوته , و مرة اخري صوت ابي:) , اذكر كذلك الصعيد , الجنوب الشامخ الصامت و انا الجنوبية الخالصة و ابي الجنوبي الخالص , نذهب اليه كسائحين , انا بملامحي الجنبية عليهم و ابي بوجهه الحنون و هنا كان صوته يختلف يتلون بلون الجنوب , الجنوب الخالص , ياخذني في يده بفخر مازلت ابسم كلما تذكرته رغم ان الانثي في الجنوب لم تكن تدعو علي الفخر علي الاطلاق , يأخذني في يده و يمضي بي , الطريق رحلة طويلة و جميلة بيوت مختلفة و اناس طيبون ملامح بريئة لا تعرف الرتوش , ليل الجنوب يختلف كثيرا عن ليل القاهرة , سماء مبدورة بالنجوم , و نسيم يحمل رائحة ساحرة , ليل الجنوب لم يخيفني و انا التي اعتدت الخوف المرضي حين كنت طفلة و مازال الخوف يصاحبني حتي الان و مازلت نوبات من الخوف غير المبرر ايضا تجتاحني من حين لاخر , اما ليل الصعيد , فيحمل معه الدفء و رائحة الامان , بيت العائلة الكبير و الاطفال الكثيرة , نلعب دونما تعب و نضحك بلا نهاية , فضاء متسع , براح بلا حدود , الان كل شئ تغير , اختلفت كثيرا الاشياء و لا ادري لماذا , الصعيد لم يعد جنوبيا خالصا , البيوت هدمت لتحل محلها المنازل ذات الطوابق العدة , و بيت العائلة انضم بعزة مطلقة الي الحظيرة لتقطنه بكل حب الماشية الاصيلة التي و للان لم تغير عاداتها , اما العائلة او ما تبقي منها فتحتل منزل من اربع طوابق و البقية مبعثرة في اتجاهات الارض الاربعة , و ابي لم ييعد يملك صوته الحنون و لا عقله الذي طالما حلمت لنفسي بمثله , لم نعد نتحدث كما كنا سابقا و لم اعد طفلته المدللة و لا ياخذني في يده بفخر في الجنوب البعيد , ليست الشيخوخة و لا فعل الزمن و لكنه العطن , شئ اصاب كل شئ , شئ كالعثة يأكل الماضي و الذكريات و يخلف حمضا بالقلب , الناس الطيبون ان لم يرووا فقد سمعوا كثيرا عن الفضائيات و الرتوش فتلونوا , و ابي ضاق به الفضاء فاختار يقب الابرة لختبئ به و يوأدني بداخله , لا ادري كيف و لا حتي متي تغير كل شئ , كيف تسربت الاشياء هكذا من بين اصابعي و كيف تلاشي الحلم رويدا رويدا مخلّفا وراءه كل هذا الوجع , الاكثر وجعا ان حتي الذكريات لم تعد كاملة بداخلي , هناك العديد المشاهد المفقودة الان , اذكر اني اعتدت ان املك كما اكبر من الذكريات و الفرح و لكني الان لا اتذكر جيدا , الان كل شئ يحرض فيّ البكاء , الطرقات اعباء اضافية و طاقة اخري لا املك ان اهبها للفراغ , و البيت سرير الشوك و اصوات النزاع , اما الاصدقاء فهم حقيبة السفر, الاحباء في البعيد البعيد , كشئ اخر في الذاكرة البعيدة المبهمة ,
اشتاقك يا ابي
و اشتاقكم يا اصدقائي
, و اشتاق الجنوب
Monday, January 8, 2007
عبث
لأوقات كثيرة كانت تشغلها دوما فكرة هذي الحياة , ان تكون حلما لشخص اخر و بمجرد استيقاظه يتلاشي وجوده الثقيل و تتبخر الحياة بسلاسة من ذهنها , ترتشف القهوة و تستمع لثرثرة العديدين لتكتشف ان فكرتها مستهلكة تماما و هكذا لا يمكن للحياة بحال من الأحوال ان تكون حلما لشخص اخر و يتسرب وعيه الي عقول كل اولئك الأشخاص الوهميين بحلمه !!!
لكن واقعية الحياة كانت دائما مستحيلة بالنسبة لها فالعدم اكثر منطقية بعنف من تسلسل منطقي للأحداث لا منطقية و لا مبررة علي الأطلاق .
ثم تكشفت لها الفكرة بوضوح تام ان هذي الحياة ليست سوي حلم اله يشعر بالفراغ و لضجر قدراته الأهية لابد له من حلم ثقيل يمتلأ بالحداث الصغيرة و المعجزات الكبيرة و كائنات في غاية الدقة تتنقل في عدمية متقنة مخلّفة متعة شجنية عجيبة لا يقدر علي اصلاحها سوي اله قادر , هكذا يمكن ان تفسر الموت المباغت و كيف ينطلق العصفور و الطلقة في لحظة واحدة مخلّفين بعدين متوازيين يشرخ هذا الفراغ و يترك تصدعا ملحوظا في قلوبنا نحن اللاموجدون بالأصل و الذين ليسوا الا مقطوعات متناثرة من المشاعر المخلفة كأبخرة الحرائق و البارود .
كل هذا كان منطقيا جدا , يضفي علي الأحداث جلالا خياليا , جلال الحلم و الوجل الالهي , ما كان مباغتا حقا هو كيف تكشفت لها الحياة فجأة علي صورة فقاعة , تجلت لها تماما فقاعة كبيرة ممتلئة بالوجوه و الأحداث و الاشياء و هنا ظهر الخطر جلي جدا اذ اختفي الجلال الالهي و قدسية الحدث و انتظار الخلاص و صار الهواء يمثل خطرا خالصا او وجود اي كائن مدبب خارج هذا الوجود الفقاعي الهش و كذلك اصبح لا يوجد اي مبرر منطقي او روحاني لهذه العذابات المتتالية من زمن سحيق الي وجود زمني غير محدد بعد و داخل هذه الفقاعة الشفافة تراءي لها الزمن-الفاعل الرئيسي - لكل شج عميق بارواحنا كمهرج عجوز و باكي ربما ليس مسئولا عن تصرفاته نظرا لاعاقة ذهنية بادية علي ملامحه البلهاء .
Friday, January 5, 2007
حداد ما
الي احمد زكي و عينيه العميقتين كانهما تحملان حزنا ما يربك الذاكرة و يربكنيو )
اليهما حيث يلتبس عليّ وجهاهما كلما مر بي وجهه الي امل دنقل و محمد منيرلا ادري ما
الشبه حقاّّّّ !!! اهو اللون الاسمر ام الملامح العميقة الحادة ام عشق للوطن المحه
بهم جميعا فالاول عاش الوطن بشخوص يلبسها و يحياها و كانها جميعا ليست الا هو و
انتقي و تحمل عبء ان يحمل الوجه المصري بوجعه ليس الا , و الثاني حمل ثقافته و فكره
و جنوبيته وطنية خالصة يكتب من دمه و يرسم و يحذر حتي سمي شاعر النبؤة و حرم من
الكتابة في وطنه و نفي بها لكنه ظل ممسكا القلم حتي مات بالغرفة رقم 8 يكتبي عن
البياض الذي يحيطه و يكتب عن كفنه , و الي الثالث الذي جاء من اقصي الجنوب يحمل
تراثه و عشقه لوطنه ايضا حتي تعرض للسجن لتسرب السياسة بأغانيهو الي وجوه اخري
انتابتني اثناء التذكر و الكتابة : الي بائع الجرائد العجوز, و الي ذلك الرجل الطيب
الذي يمشي متكئا علي عكازه و يحمل بسمة و طيبة بوجهه و يحرس بوابة المشرحة بالكلية
التي امضيت بها سبع سنوات علي حافة الواقع و علي حافة الحلمو الي امرأة لم اعرفها
قط فقط رأيتها مرة علي سلم مترو الانفاق ترتدي جلبابها الاسود و طرحتها السوداء و
تتحدث عن وجع الوطن و همومه بملامح ان نظرت لها وجدتها حقا تحمل هم هذا الوطن الذي
و ان سألتها عن معناه لن تعطيك تعريفا سياسيا و لا ثقافيا و لكن تكفيها سمرة وجهها
و ملامحها الطيبةالي وجوه كثيرة تعبر الشارع اليومي و تعبر قابي دونما قصدو
(اخيرا..................................الي وجهه
كان اسمرا كلون عيونكم,يعبركم من وجع الي اخر, من قلب الي اخر , يمسح عنكم عرق الايام الجهمة بمنديل مندمه , يستبقي الصرخة و المقتول ,يكتب في الهواء ,فالهواء ليس ملكا لاحد.وحدها
رئتاك تملك حق الاتساع كما تشاء. يعبر من تاريخ لاخرليؤرخ ذاكرة الفقد.- ذاكرة
الحزن يا سيدي لا تعرف النسيان, وحده الفرح يحتاج الي تأريخ لان نشيد ما يحمل من
السخافة ما قد يربك لحظة فرح مضت فتخجا الذاكرة من الاعتراف بأي صلة قد تخص
هذاالنشيد!!!!!!!يمضي عام السكون و عام المداهنة و عام الفرح المستعار و اعوام
السكوت للقهر اسماء عديدة يا سيدي و الهزيمة لا تقرأ الا فيما بين السطور.كان اسمرا
كلون عيونكم يعبركم من جرح الي اخر و يضحك ملء قلب الوطن المحزون, يحمل في جيبه
قطارا ليسافر من عالم الي عالم و الرفاق دوما علي سفر!!!و للموت الكلمة الاخيرة
طائر يحلق فوق كل عالم نحياه حتي و ان كان افتراضي يرسو علي اي كوكب يشاء لنقف عراة
علي ارض لا فضاء لها و لا مساحة للافتراض نشرب قهوة ذات مذاق خاص و نتسمع حفيف
اجنحة الملائكة و يلبسنا السواد.ليس للحداد لون يا سيدي و لا القهوة مشروب رسمي
يرعي الحفلة الجنازية و يوقع صكا احتكاريا مع الموت. ليس في الموت احتكار هو
الاشتراكية الوحيدة بين الرصاصة و حبل المشنقة و المرض , وحده الموت متاحا
للجميع.ثمة حيوات عديدة بامكانك ان تعيشها و وجوه مختلفة قد تنتمي جميعها لك ,
مجموعة من المرايا لا ندري اصاحبتنا ساعة ميلادنا ؟؟!!!ام هي لعنة الايام الكثيرة
التي تعبر اجسادنا مخلفة رمادا ما بصفاء القلوب. لكنك في الموت لا تكون الا نفسك و
كأنه بطاقتك الشخصية الوحيدة تمنحها لك الحياة في صورة ساخرة و موجعه , ها انت!!!
ليس سواك وحدك و الحقيقة!!!!و ان كنت مرة اخري علي سفر!!!
رئتاك تملك حق الاتساع كما تشاء. يعبر من تاريخ لاخرليؤرخ ذاكرة الفقد.- ذاكرة
الحزن يا سيدي لا تعرف النسيان, وحده الفرح يحتاج الي تأريخ لان نشيد ما يحمل من
السخافة ما قد يربك لحظة فرح مضت فتخجا الذاكرة من الاعتراف بأي صلة قد تخص
هذاالنشيد!!!!!!!يمضي عام السكون و عام المداهنة و عام الفرح المستعار و اعوام
السكوت للقهر اسماء عديدة يا سيدي و الهزيمة لا تقرأ الا فيما بين السطور.كان اسمرا
كلون عيونكم يعبركم من جرح الي اخر و يضحك ملء قلب الوطن المحزون, يحمل في جيبه
قطارا ليسافر من عالم الي عالم و الرفاق دوما علي سفر!!!و للموت الكلمة الاخيرة
طائر يحلق فوق كل عالم نحياه حتي و ان كان افتراضي يرسو علي اي كوكب يشاء لنقف عراة
علي ارض لا فضاء لها و لا مساحة للافتراض نشرب قهوة ذات مذاق خاص و نتسمع حفيف
اجنحة الملائكة و يلبسنا السواد.ليس للحداد لون يا سيدي و لا القهوة مشروب رسمي
يرعي الحفلة الجنازية و يوقع صكا احتكاريا مع الموت. ليس في الموت احتكار هو
الاشتراكية الوحيدة بين الرصاصة و حبل المشنقة و المرض , وحده الموت متاحا
للجميع.ثمة حيوات عديدة بامكانك ان تعيشها و وجوه مختلفة قد تنتمي جميعها لك ,
مجموعة من المرايا لا ندري اصاحبتنا ساعة ميلادنا ؟؟!!!ام هي لعنة الايام الكثيرة
التي تعبر اجسادنا مخلفة رمادا ما بصفاء القلوب. لكنك في الموت لا تكون الا نفسك و
كأنه بطاقتك الشخصية الوحيدة تمنحها لك الحياة في صورة ساخرة و موجعه , ها انت!!!
ليس سواك وحدك و الحقيقة!!!!و ان كنت مرة اخري علي سفر!!!
و اخيرا اسمحوا لي ان اضع هنا ابياتا كنت كتبتها من سنوات عديدة اشعر برغبة
ملحة في
ان اضعها هاهنا دون تعديل او تغيير
من انت يا طائرا خرافي الملامح يأتي
كل ليلة ليلقي
بالجثث علي الطرقات فيقتل
احلامنا و يحلق فوق اوهامنا هذا الرخ
االغاضب ات من خلف
الخلفات من ماض كنا
فيه نكتب شعرانخلق فجراننسج حلماجاء حين
فاض النهر بجثث عرائسه
البكرجاء
حين انتحر الفجر و اتشح القمر بحداد القبرو
الشمس كساها الذل و الزيف و انا
اقايض حلمي بالخوف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Subscribe to:
Posts (Atom)