Monday, October 1, 2007

البوابة



مشهد كلاسيكي في اغلب افلام الرعب بوابة كبيرة تشع ضؤا و تخطف من يقترب
منها عادة ما تخطف الابطال الطيبين من نرتبط بهم تدريجيا علي مدار
الفيلم نظرا لطيبتهم و سذاجتهم ايضا , هذه البوابة المرعبة رغم بياض ضؤها دوما
مطموسة الملامح لا يمكن استبيان ماهيتها كما ان ملامح من يقترب منها تتطمس تدريجيا
حتي يختفي تماما بداخلها متحولا الي مجموعة من الاشعة النورانية المفزعة رغم بياضها
المبهر و النقي . هكذا سترحلون جميعا في النهاية سوف تاكلكم البوابة
متحولين الي اشعة مجهولة و بيضاء خائفين و اغبياء نظرة الرعب الجاهل تاكل ملامحكم
حتي تختفي , تصرخون فياكلكم الصمت و يتجوف وجهكم اكثر فاكثر
تدريجيا تتلاشون تماما مخلفين لا شئ حيوانتكم الاليفة ستتحول لذرات تراب وحده الذئب
سيبقي للنهاية منبهرا من قوته , لا تبداوا الامنيات سيلحق بركب التراب .
هكذا ستختفون واحدا تلو الاخر تاركين لي صدعا في الفراغ , لست الها لالقاكم في
الجهة المقابلة للبوابة و لا ادعي اني اعرف وجهة ايا منكم بعد حدودها المطموسة فقط
ادرك انكم جميعا راحلون لذا اود ان اودعكم الان.