Saturday, July 7, 2007

من دفتر يوميات رحيل


عارف احساس اي حاجة لما تفتت انا حاسة اني باتفتت زمان كنت فاكره شعور رائع لما
حاجة تتفتت كان دايما بييجي في بالي السكر و فتافيت السكر لكن دلوقتي شايفاها حاجة
مؤلمة اوي اوي
انك تتفتت شوية بشوية اجزاء منك تنفصل عنك بهدؤ تتقطع منك في صمت الم مهووول تشوف
نفسك بتتلاشي بتتحلل كعقاب ما لعنة ما مخك طبقاته تتقشر تقع واحدة ورا التانية و
وشك كانه بيتسلخ طبقة ورا طبقة و كل طبقة تروح تسيب وراها طبقة مؤلمة حمرا بلون
الدم


مرة زمان حلمت بكابوس كالعادة , افتكرته دلوقتي



ان فيه في الشارع اللي ورانا اراجوز موش عرض لكن اراجوز فعلا بيمشي و يضحك للناس
كانه نجم بيحي جماهيره بسعادة و كبرياء و انا بس كالعادة اللي عارفة انه شرير






الاراجوز ده طبقات وشه او قناعه بتنسلخ فجأة واحد ورا التاني لحد ميظهر وشه

















المسلوخ و عنده عين واحدة التناية مفقؤة




كنت

طفلة لما شفت الكابوس












ده دلوقتي اناالاراجوز ده







تفتكر ممكن كوابيسنا و احنا اطفال تكون ارهاصات لحقيقتنا لما نكبر؟؟؟؟

Tuesday, July 3, 2007

للمهتمين بالموضة

خبر ع الماشي احدث بيوت الازياء العالمية و محل
109 الشهير حاليا ب:
مصر شرم الشيخ
دبي
شارع النبي ببيروت
الكويت
و اخيرااااااااا و ليس اخرا


طهران بايران

هذا و لا تنسوا الاحتفالات الصاخبة الراقصة المقامة هناك بصورة يومية
dubai night life
beirut night life
sharm elsheihk nightlife

وجه





هو لا يعرف كيف ينسلخ تماما عن ظله ليصبح هو حقا.ظله الذي احتاج الي ثلاثين عاما كي
يرتبه و يعبر به من غبار الي غبار ,في بهاء عاجي, و ينزلق الغبار من فوقه تاركا
اثرا ما.اخذ يهيئ لمشية ملائمة لرجل مطاطي هارب من ذات غالبا ما كانت جيدة
. في لحظات النقاء يخجل عادة من ظله و يولي وجهه شطر الفراغ , المراة اعتادت الظل اكثر .لست نقيا كالاتقياء و لا الغبار قد لوثك تماما , في شارع
ما تذكرك الارصفة جيدا , و حين تضحك هكذا , فجأة و دون خطط مسبقة , دون ان يطاردك
ظلك قليلا و يحرض فيك الغبار , تصبح طفلا جدا , و تكون نقيا , ليس اكثر من الاتقياء
و لا اقل من طفل ضاحك.ربما انت لا تعرفك جيدا , لذا فانك تخشي ظلك اكثر , ربما اتساخ العالم حولك اوحي لك
بصورة مضللة ما ان تحب الغبار . باستطاعتك ان تصاحب ظلك الي اماكن عدة و ان تصاحب
الواجهات اللامعة , كما انه بامكانك ان تصافح النجوم ا لمعدنية و ان تستمتع احيانا
برنين الضحكات المذهبة, اخر الليل , لا تفكر كثيرا قبل ان تنام , غير انك في كثير
من الاحلام تشعر بضجر قاتل من هذا الظل الاحمق , تتمني لو تخلعه قليلا لكنك تخشي
الوحدة , فتصاحب ظلك مرة اخري , هل خوفوك كثيرا من البقاء وحيدا في الظلام حين كنت
طفلا؟؟!!!!لا تحزن.....في ساعة ما يتفتت الظل لا اراديا , تجد نفسك رغما عنك....ذاتك , وحيدا
عن الظل ..ربما , لكن العالم حينها سيكون ارحب , و ستعرف وقتها انك طول الوقت كنت
هناك , خلسة تترك ظلك , و تفتفح عينيك في الظلام اكثر لتري العالم بعيونك العريضة ,
اكثر وضوحا. تبحث عن قلبك تحت الظل , و حين تجده تنفض عنه الغبار , و تفتحه قليلا
علي الهواء كي يتنفس و يتخلص من الظل الجاثم فوقه.طول الوقت كنت اراك تفعل هذا , و رغم اني كنت اتحاشي ان تتلاقي اعيننا , الا اني
كنت اراك جيدا . كنت تخجل من بياض القلب حينها , لماذا؟؟!!......
ثم تسرع الي ظلك كي تحتمي من ذاتك. غير اني موقنة تماما ان ساعة ما ستأتي....حيث
يتفتت الظل و لا يبقي سواك. و حينها لن تكون وحيدا تماما . في العالم وجوه كثيرة
اجدي بالمصاحبة من ظل خائف ,
و بامكانك اذا استطعت ان تعبر خوفك ان تصاحب الكثير من الاطفال بقلبك و ان تقرأ عيونك جيدا في المراة بالمرة المقبلة.هل فكرت يوما ان الله قد خلق اصابعك طويلة ليكون بامكانك ان
ترتب النجوم؟؟؟؟!!!!!!!لست قديسا بالمعني المفهوم كما انه لم يكن مقدرا لك ان تكون
كذلك , لكن باستطاعتك ان تكون راعيا و ان تتخلي قليلا عن وجه الذئب , هو لا يلائمك
تماما , و ان كان قناعا يفلح مع اغلب الوجوه . في حالة من التصوف قد لا يكون
بامكانك حقا ان تصل اليها , قد تعرف انك لست مضطرا ان تعترف لظلك بهذا الفضل عليك ,
و انك رغم الخوف المدقع اخر كل غبار و رغم عودة ظلك معك , تبقي وحيدا جدا و لا
ينفعك ظلك حقا!!!!!!!