Saturday, July 7, 2007

من دفتر يوميات رحيل


عارف احساس اي حاجة لما تفتت انا حاسة اني باتفتت زمان كنت فاكره شعور رائع لما
حاجة تتفتت كان دايما بييجي في بالي السكر و فتافيت السكر لكن دلوقتي شايفاها حاجة
مؤلمة اوي اوي
انك تتفتت شوية بشوية اجزاء منك تنفصل عنك بهدؤ تتقطع منك في صمت الم مهووول تشوف
نفسك بتتلاشي بتتحلل كعقاب ما لعنة ما مخك طبقاته تتقشر تقع واحدة ورا التانية و
وشك كانه بيتسلخ طبقة ورا طبقة و كل طبقة تروح تسيب وراها طبقة مؤلمة حمرا بلون
الدم


مرة زمان حلمت بكابوس كالعادة , افتكرته دلوقتي



ان فيه في الشارع اللي ورانا اراجوز موش عرض لكن اراجوز فعلا بيمشي و يضحك للناس
كانه نجم بيحي جماهيره بسعادة و كبرياء و انا بس كالعادة اللي عارفة انه شرير






الاراجوز ده طبقات وشه او قناعه بتنسلخ فجأة واحد ورا التاني لحد ميظهر وشه

















المسلوخ و عنده عين واحدة التناية مفقؤة




كنت

طفلة لما شفت الكابوس












ده دلوقتي اناالاراجوز ده







تفتكر ممكن كوابيسنا و احنا اطفال تكون ارهاصات لحقيقتنا لما نكبر؟؟؟؟

6 comments:

محمد سيد حسن said...

إذا كان بيتفتت ووشوشه بتقع عشان يوصل للحقيقة يبقى إيه المشكلة إنه يكون بعين واحدة إذا كان ده هو وشه الحقيقي؟

هو مش جميل إنه يكون حقيقي؟ ولا في حقيقي مش جميل؟

Marwa abu daif said...

المسالة هنا ليست مسالة حقيقة لكنها مسالة الم الوجه المسلوخ كنوع من انواع التعذيب السلخ كاداة تعذيب
لكن بما انك طرحت الفكرة ربما الحقيقة هي المؤلمة التعذيب ليس القصد و لكن الحقيقة في حد ذاتها هي العذاب المهول
تفتكر كده بقي لما كانوا بيخوفونا زمان بابو رجل مسلوخة كانت اسقاطات علي حقيقتنا او حقيقتهم او الحقيقة علي اطلاقها؟؟
عموما انا معرفش قصد رحيل ايه ده ورقة من يومياتها ممكن نبقي نسالها

nael eltoukhy said...

الالم يبقى دوما
يبقى السلخ على الوجه كندبة
وكلما انسخلت طبقة كلما ارتفعتي درجة
كلما زاد الالم درجات، طبقات فوق بعضها البعض

اي عذاب يبقى للصوفي وهو يرى النور امامه طبقات،اي عذاب واي حلاوة وهو يرتقي سلمة سلمة

الالم يا مروة. تلك الجوهرة، وخز الابر، ذلك التفتت الذي للسكر، ذلك التفتت الذي يخرج اجمل ما فينا، اكثره نصاعة، نورا، اكثره نورا للاخرين ولكن ايضا اكثره تعذيبا للصوفي، للشخص الذي نذر نفسه ان يروح وجهه طبقات وراء بعضها ليظل الجوهر الدامي، المسلوخ، بداخله هو من ينادي بنوره وحقيقيته المريدين من كل اتجاه. هو الذي ينادي الرب ليسكن بداخله. فالله لا يقبل مسكنا اقل وضاءة

Marwa abu daif said...

ياااااااااااه فكرتني بالصوفية يا نائل كنت نسيت
تعرف الشفافية موش دايما مقبولة محتاج حالة نفسية و استعداد روحاني معين لاستقابلها و احساسها او حتي ادعاءها
الالم بدات اشك في قدسيته و صقلة للروح و و و و
ساعات كتييير باحسها ترهات بنلون بيها كل حاجة عشان نديها معني و نستعملها
نيتشة كان رائع واجه نفسه و حقيقته و قبحه و قال تعاليمه للناس
ليه منسميش كل حاجة باسمهاو خلاص الام الم و العذاب العذاب و الشر شر و الخير حالة و بتعدي فطرتنا موش الخير و لا حاجة ادم و حوا نزلوا من الجنة ليه لو احنا مفطورين علي الخير
قابيل و هابيل فين من فطرة الخير
لا ادري ربما الحر الشديد اصابني بلوثة او الحرارة اضاءت عقلي قليلا من يدري
الحياة عبارة عن سلسلة طويلة من الاحتمالات و مفيش حقيقة مطلقة

husam shady said...

كلنا ذلك الأراجوز

Marwa abu daif said...

للاسف يا حسام كلنا بالفعل هذا الاراجوز