Thursday, June 26, 2008

ذكري


انا حامل.


كانت البهجة تكفي لتخرج بعينيها الي فضاء الجامعةلتخبر الجميع بحملها و كانت
ملامحها منتشية و راضية
كأن هذا هو الانتصار الذي انتظرته طويلا و الذي ادي انتظاره الي تعاطيها مضادات
الاكتئاب بعاميها الاخيرين بالجامعة تلك الشخصية المتزنة و المتدينة تلجأ
للمهدئات؟؟!!
الان و قد اصبحت_حامل_فلن تحتاج الا لبعض المقويات و احتمال البهجة.
لا ننسي بالطبع الفرحة الاوليحين ارتدت ثوبها الذي لم يهمها شكله كثيرا طالما كان
ابيضا هكذا اعتادت ان تتجاهل التفاصيل و تعشق الانتفاخات . الان طفلها علي مشارف العامين و و ملامحها سكنتها الرتابة و البلادة و شئ من
الانكسلر و مازالت مصرة علي تجاهل التفاصيل.

4 comments:

رحــــيـل said...

عزيزتى هكذ تفعل بنا الدينا
لا اعلم لما تصر على وئد احساسنا بأننا لازلنا احياء لنا الحق ان نحلم ان نحياان نفرح
وليس على مدى الزمن ان نموت وندفن ونحن احياء
******************
هو انا ممكن ارغى شويه بعد اذنك طبعا

دخلت عالم التدوين كقارئه منذ شهور عشر وتنقلت بين كثير من المدونات فى رحلتى التدوينيه
وفى البدايات لفت اسم مدونتك انتبهاى
واستخدامك لاسم رحيل
جئت هنا بداياتى ولااذكر ان كنت علقت من قبل او لا

ولكن هنا فى عالم التدوين هذا العالم الافتراضى كواقعنا الذى نحياه
نقابل اناس ونرحل عنهم ونتوه فى ضخب الحياه
وفجأة نعود اليهم ونتقابل قدرا وتجمعنا صدفا لا يد لنا فيها

فى يوم ما كان لقاء مدونى الدقهلية وشرفنا بالحضور
ابراهيم عادل وكان معه مجموعه اعمال لدار اكتب وكان منهم ذاكرة رحيل
وقد اهدانى الكتاب

انتهيت من قرأته حالا وقمت ابحث عن مدونتك من جديد

شعرت فى كلماتك بشئ منى
وفى يوميات امرأه وحيده
شعرت اننى اقرأنى
وفى ويوميات رجل عادى
احسست بكل مااخافه من ان احيا حياتى بلا ذكرى بلا تجربة
بلا اثر يذكر


وفى كمان وحيد
وكمان وحيد 2
اذهلنى تمكنك من الكلمات فى وصف تلك
المشاعر التى قرأتنى فيها بين السطور

ذلك الاحساس بالرحيل والعشق المجهول والاختلاف والوحده وتلك الروح المتقمسة والحبيب المنتظر


للمره الاولى عند قراتى امسك بقلم واخط خطوطا على اسطر ارانى فيها
واكتب تعليقات

اشكر ابراهيم كثيرا لانه عرفنى طريقى اليكى من جديد

واحييكى بشده على كتباتك الرائعة


رحيل اخرى.....

إبـراهيم ... said...

بما إن صاحبة الدار لم تمر بعد، حتى الآن، فأحب أقول لك يا سارة إن ده أقل واجب، وإنتي على فكرة مدونتك برضو حلوة قوووي، وعندك تدوينات جمييلة جـدًا .....
ممممممممممممممممممممم
أما مروة، ذاكرة رحيلها فهو فعلاً من الكتب القليلة التي سعدت جدًا بصدورها وكنت وأنا أخبر الناس به كأني أخبرهم عن كتابي، لغاية بقى ما قدر ا وماشاء فعل ، وطلع كتابي، فللأسـف غطَّى على كل ما سبقه :)
أما عن التدوين ففعلاً من أجمل الأشياء التي فعلها أن كشف لنا عن هذه المواهب المغمورة، ولهذا كان إصدار"مدونات مصرية للجيب" مهمًا، فيما أرى أنـا على الأق، لأنها يعرفنا مرة واحدة على عدد من الـ ـ ـ ـ وكده يعني
رغيت كثير أنا ، مش مشكلة بقى
استحملوني

منورة

Marwa abu daif said...

رحيل انا اسفة علي التأخير في الرد بس معدتش علي المدونة من كام يوم شكرا جدا علي كلامك الجميل عن الكتاب و عن المدونة بتاعتي انا كمان باحب الاسم ده جدا رحيل و بالتالي ذاكرتها هاعدي علي مدونتك دلوقتي عشان اقرالك و واثقة اني هالاقي كلام جميل ان شاء الله

شكرا جدا ليكي يا رحيل

Marwa abu daif said...

ابراهيم باشا عادل ازيك و ربنا يخليك يا ذوق البيت بيتك يعني انت صاحب دار برضه مر و قول كل اللي انت عايزه يا باشا و انت عامل ايه؟؟؟