Tuesday, April 8, 2008

الشعب المصري


لما دخلت الجامعة و دايرة معارفي كبرت لاحظت حاجة لطيفة ان اي حد
سافرله مرة ولا اتنين بره بيرجع يسب و يلعن و يتكلم بمتهي الترفع و الكبرياء
عن الشعب المصري يمشي في الشارع يقولك يااااااه الشعب المصري ده قذر شايف الشوارع
وسخة ازاي يقف في اشارة مرور و لا حاجة و يكون هو اصلا اول واحد كسرها في اول فرصة
تقابلك و يقولك موش ممكن الشعب المصري ده ميعرفش حاجة عن النظام و الكلمة ده بقي
كانت تبقي عالية و متأففة و واضحة اوي في طابور دفع المصاريف و عادة اللي بيقولها
بيقولها بس عشان دادي هو اللي بيدفعلوا المصاريف من بره بره يعني مجربش وقفة
الطابور مثلا فقلتخلاص موقف طبقي و السلام ناس فلوسها كتير و متعودة ع النضافة و
النظام بعد كده بقي دايرة المعارف كبرت اكتر و بقي فيها ناس بره الجامعة و ناس
بتشتغل في اماكن مختلفة منها الخاصة الشييك و منها الوظايف العادية و هنا لاحظت ان
حتي الشحات اللي سافر علي حساب شغله اصلا مرة و لا اتنين و كان موقفه بره موقف قروي
ساذج بهرته اضواء المدينة بيتصرف بنفس الطريقة و يتكلم برضه عن الشعب المصري القذر
الغير منظم اللي مفيش فيه فايدة و يا سلام يا سلام بقي لو اخينا ده كان راجع من بره
مصاحبله واحد خواجياه و جيت مره مصر و استضافها موش عشان اي ميزة لا سمح الله في
جنابه او في سلوكه الرفيع غير انه مصري مقيم في مصر و هي تعرفه و جاية مصر زيارة
هنا بقي يبتدي يتكلم عن الشعب المصري الجربان المحروم اللي بيبحلق في الخواجاية
بتاعته و دراعتاها كانه عمره مشاف حريم قبل كده في حين طبعا عنتر زمانه عينه مليانة
و كامل الاوصاف و مبيبصش اصلا علي خواجايته الجميلة ده يمكن حتي يكون ميعرفش شكلها
ايه قلت برضه موش مشكلة اهو بيتمسح في الطبقة اياها و بيترفع عن حكونه ينتمي فعليا
للشعب المقرف المصري ده ثم بعد كده بقي لما يبتدي يطلع كام بيان كده عشان زيادة
الاسعار و اضراب و مظاهرات و حركات و يحبط مرة و لا حاجة تلاقي اللي بيقولك ااه
ماهو شعب جزم عايز اللي يسوقه بالكرباج و ميقدرش يفتح بقه و يستاهل اللي يجراله
نييجي مرة تانية و يتم الاضراب و تطلع المظاهرة طب انت فين يا اخينا ياللي قطعا
احسن من الشعب المصري المعييزي؟؟؟نقول ماشي شخصية عنترية بق و ساعة الجد يجري و
يقول يا فكيك و لان الشخصيات ده معقدة بطبيعتها فلازم يكون فيه اسقاطات لعقدها علي
اي حد و الا هتنتحر في الاخر فمفيش مانع الاسقاط يكون علي الشعب المصري الغلبان من
منطلق و فرق دمه بين القبائل تعالي بقي معايا ننزل المترو حيث الناس كلها عامة و
مطحونة في ريحته المقرفة و مدعوكة في محطاته رايح جاي تلاقي الناس بتدوس بكل بساطة
علي الاسهم اللي تحدد الطلوع و النزول عشان تنظم الدنيا شوية بدل مبنمشي كلنا علي
سراط الباب و كتير منا بيقع و بيداس من كتر الزحمة علي الابواب و يدخل راجل و لا
حاجة عربية السيدات تقوم القيامة و متقعدش و لحد كده زي الفل ماهو قليل الادب و
سافل برضه ايه يركبه عربية السيدات بس اللي يفرس انك تلاقي بقي اللي صحتها ميت حصان
و قاعدة علي الكراسي المخصصة للمعوقين تقولك الشعب المصري ده اصله شعب متخلف ميعرفش
النظام اي حد يعمل اي حاجة

الغريبة بقي من كام يوم معدية كده علي كشك محندق ع الاخر ع رصيف عامي للعامة و
معلي صوته و مخنوق و بيكلم واحد بيشتري منه علبة سجاير و بيقوله الشعب المصري ده
شعب غبي لا نظام و لا نضافة مفيش فايدة في البلد طول مالشعب ده فيها

انا بس عايزة اسأل سؤال هو مين هو الشعب المصري بقي؟؟

8 comments:

Anonymous said...

انا هو هذا الشعب

Anonymous said...

امال فين محبتك التي لا تملك غيرها يا عم ؟! انت هتلخبطنا ايه كنت هابدأ بقي بمين سيادتك طب نتحب نتشرف
انت بقي اللي لما احب اخاطب شعب مصر اكلمه؟

أحمد محجوب said...

سعادتك لما تحبي تخاطبي أي شعب في أي منطقة مأهولة أو مهجورة من البسطية تديني ميسد كول فورا يا سكر

فقط خارج اختصاصي منطقة البستان - قهوة الحرية وبعض المناطق المتفرقة التي أتركها - رحمه بالعالم من ظلي الكثيف - كي يشعروا كم هو رائع الا أكون لسان حالهم المتكلم بلا جدوى


ها عاوزة تقولي ايه لمصر ؟


محبتي
تلك التي لا أملك غيرها
احمد

Marwa abu daif said...

ممممممممممممممممممم
بسم الله الرحمن الرحيم
احب اقول للشعب المصري ان كل حاجة جميلة و الشعب ده جامد اوي اوي اوي و الحكومة تمام و الرغيف متوفر و رخيص و جميل
و انا مباحلمش

محمد الشلفي said...

صح انا ماليش دعوة ،

بس لازم أقول حاجة،و قبلها هذا التعليق على صورة نشرت في إحدى الصحف اليمنية

(في 2005 أصدرت الصين قراراً يغرم كل من يبصق في الأماكن العامة. والقانون قد يجد تفسيره هنا في اليمن: لأن البصق في الأماكن العامة مقدمة للبول فيها . وما أكثر البصق في اليمن والبول أيضاً..!
الصورة أعلاه لا تنقل رائحة البول الفائحة من مكان عام (موقف باصات) يوجد فيه حمَّامات عامة.
الرائحة..!
تضعنا أمام سؤال محيَّر، من المخطئ ؟ الحكومة التي بنت الحمَّامات العامة، أم المواطن الذي يصرُّ رغم وجود حمَّامات عامة أن يتبول بالقرب منها في الشارع.
الرائحة..!
تشم بكثرة في أسواق القات ، ومواقف الباصات، أو خلف سور الجامعة . مما يطرح تساؤلاً: هل المواطن اليمني بحاجة إلى إعادة أنسنة.
بالإمكان الاستفادة من الصين، بإصدار قرار يغرِّم من يتبول في الأماكن العامة، أو لتكن هناك لوحات مكتوب عليها. النظافة من الإيمان . الرجاء عدم التبول في الشارع . المكان غير صالح لتبول البشر )
الحاجة اللي عايز أقولها ،ولا أنساها وتبين وجه الشبه بين كل ما هو عربي، أنني حينما كنت أدرس في مصر العزيزة ، كنت أمر بالكبري اللي مقابل موقف عبد المنعم رياض ، وعندما كنت أمر اشتم رائحة البول تفوح من المكان ، قلت الحكومة مش عاملة حمامات عامة ، والواحد لما يتزنق يروح فين يعني ؟تلفت حولي وللأسف رأيت حمامات عامة ...! قلت لازم يعملوا حل آخر . قامت المحافظة مشكورة مأجورة بتسويرالمكان ....اللي كانوا.... بسور صغير وزرع بداخل السور نبات صغير،
اللي حصل وقهرني نفسياً حين رأيته ، أنهم راحوا يتبولون خلف السور الصغير وبكل هدوء،
أرأيت وجه الشبه، أحد الكتاب اليمنيين قال في مقال له: ذلك أن ضرورة الحد من التبول في الشارع على الأقل من وجهة نظري أهم بكثير من تشكيل " حكومة جديدة" أو المطالبة بالإصلاحات السياسية .؟!


تحياتي ،رحيل

a.aTeYa said...

بصراحه انا مش عارف اقول ايه .. بس بردو مش مطلوب منى كانسان يعنى بعيدا عن كونى مصرى .. انى استحمل الكم الهائل من الغباء اللى بشوفه يومياً .. و الاغبيا دول مش اغبيا لانهم مصريين .. هما اغبيا عشان مش عايزين يفكروا اصلا ..

يوميا بشوف النوعيات دى .. بس بردو بشوف ناس كتير فاهمه و واعيه و مثقفه .. بس لازم افكر اشوف نفسى .. ولا ايه؟

تحياتى

Anonymous said...

الدنيا خربانة و الخلق خربانة


مروة ابوضيف

Marwa abu daif said...

والله يا استاذ محمد بالنسبة للشخصية المصرية فمعروف عنها انها شخصية الفهلوي اللي يحب يعمل فاهم في كل حاجة و قادر علي تحقيق او اي حاجة و بالتالي قادر علي خرق اي قانون و بيتهيألي ان من هنا بييجي حب المواطن لعدم الالتزام باي قانون او الزام طالما مفيش غرامة طبعا لانه لو هيدفع فلوس يبقي اجدع واحد في الحفاظ علي البقوانين ده اما المراحيض العامة اللي بيعامل بيها كل حتة و كل شارع فالحقيقة موش قادرة افهم ايه سرها يمكن نوع من الاستسهال لسه هيروح لحد الحمام اللي ممكن يكون جنبه بخطوتين او يمكن الحمامات رغم وجودها غير متوفرة بصورة كافية او و ده الاغلب رحيتها بتكون غير ادمية بالمرة و في الحالة ده يبقي الشارع لنا بكل ما تحمله الكلمة من معاني و اهو اكثر رحابة برضه يعني الريحة هتتفرق و تطير و موش هتكون بشناعة المراحيض العامة اللي مفترض ان الدولة توفرها بس في اعتقادي انه ممكن كمان يكون مرورث تراثي عند اغلب الناس لان الحكاية ده هتلاقيها بتقل في الاجيال الاحدث زمان في القري و خلافه باعتقد انه ده كان سلوك طبيعي فحتي اللي خرج بره القري و النجوع فضل محتفظ بالسلوك ده عموما انا موش عارفة الحقيقة يمكن الحل ان ميبقاش فيه و لا حتة مدارية فيكي يا بلد عشان محدش يعمل العملة السودا ده ابدااااااااااااااااا