حشرجة عالية تملأ حنجرته
لا مجال لدخول الهواء ها هنا
البخور كان يملأ المكان كله
تراءت له صورا مختلفة لملائكة و شياطين و موتي
و حين افاق......
كان ابنه قد مات
هذه الاشياء تخصني وحدي
رغم البصمات الجماعية التي تملأها
و سوائل الانوف المختلطة
التي تدثرها
عينان خضراوان و بشرة سمراء
سبع سنوات مع الملائكة و السرطان
كنا نجلس سوية علي رصيف الشمس
فاحترق و تزداد هي نورا
مازال جعرانك الاسود في جيبي يا رقية
و الرصيف يبلله السرطان
و السرير الذي تركتيه
لا يحتفظ باحد
لم يكن من الممكن للزمن ان يكون اكثر ثقلا
و لا الوجوه اكثر رعبا
لماذا لا يمشي الزمن هكذا معنا
في الاسواق
يعبر الطريق فتدهسه سيارة عابرة
تلفحه الشمس
يكسره الهواء
فقط لو يهبط عن صدري قليلا
و يمنحني مساحة لاتنفس
Friday, May 27, 2011
Wednesday, March 16, 2011
قصاصات اولي
الراوي مات اول امس
و هذا الذي خضّب يدي و رحل
ساسلط عليه طائرته الورقية
اعلق بها كفي
و اطيّرها بعينيه لكل السماوات
لا قلق الان.....بعد سقوط الرأس
لم يكن هذا وطن اخير
لكنها البنت الغريبة
كانت ملهمة اخيرة
حذرتهم..
القسمة افضل الاسماء عند الله
و اما النصيب
فلعبة النرد الاخيرة
فلا تختصموا
.
.
.
خارج من خيانته
لرائحة القهوة
و مسك الناسكات
حيّ علي النسيان
و علي وِرد الخريف
Subscribe to:
Posts (Atom)