انا حامل.
كانت البهجة تكفي لتخرج بعينيها الي فضاء الجامعةلتخبر الجميع بحملها و كانتكأن هذا هو الانتصار الذي انتظرته طويلا و الذي ادي انتظاره الي تعاطيها مضادات
ملامحها منتشية و راضية
الاكتئاب بعاميها الاخيرين بالجامعة تلك الشخصية المتزنة و المتدينة تلجأ
للمهدئات؟؟!!
الان و قد اصبحت_حامل_فلن تحتاج الا لبعض المقويات و احتمال البهجة.لا ننسي بالطبع الفرحة الاوليحين ارتدت ثوبها الذي لم يهمها شكله كثيرا طالما كان
ابيضا هكذا اعتادت ان تتجاهل التفاصيل و تعشق الانتفاخات . الان طفلها علي مشارف العامين و و ملامحها سكنتها الرتابة و البلادة و شئ من
الانكسلر و مازالت مصرة علي تجاهل التفاصيل.